7 من أفضل الأوضاع الجنسية لإشعال الشهوة بين الزوجين + صور
هناك مجموعة من الشروط التي ينبغي أن تتحلى بها العلاقة الجنسية، أهمها التنوع والاختلاف والتجديد في الأوضاع الجنسية، وذلك لإضافة المزيد من الإثارة الجنسية للزوجية، وكذلك تفادي الشعور بالملل والروتين، وبأن الجنس مجرد علاقة روتينية اعتاد الزوجان على القيام بها. حيث أن الحفاظ على ممارسة الجنس بشكل منتظم يعزز من شعور الزوجين بالسعادة، ويساهم في نجاح العلاقة بينهما.
لكل شخص منا ذوق يختلف عن الآخر في مسألة ممارسة الجنس، فالرجال على سبيل المثال، يهتمون كثيرا بالأوضاع الجنسية. لأن التحفيز البدني، ورؤية الجسد، وسلوك المرأة، وإيماءاتها، يؤثر بشكل كبير على إثارته جنسيا، فالرجل يحب وضعيات جنسية تشعره بالسيطرة على المرأة، وبعمق إيلاج القضيب، والشعور بالمهبل مع كل حركة يقوم بها.
من أجل الاستمتاع بالعلاقة الجنسية مع الشريك، قررنا أن نستعرض عليكم أفضل الوضعيات الجنسية مع صور لزيادة الرغبة وإشعال الشهوة الزوجية:
محتوى المقالة
وضعية القفل
وضعية القفل (The Padlock) من أفضل الوضعيات الجنسية لوصول الزوجين للنشوة الجنسية، والاستمتاع بالجماع سوياً، كما أنها تعزز التواصل العاطفي والرومانسية بينهما. تعطي وضعية القفل معنى جديدًا للجنس. ستكون أجسامكم متصلة ببعضها البعض، لذا ستشعر بالشريك وتتحرك معه.
تقتضي وضعية القفل أن تجلس المرأة على مكان، يجعل خصرها مرتفعا قليلا بعض الشيء مثل الطاولة، ابحث عن قطعة أثاث أطول، ربما مكتب أو مطبخ أو حتى غسالة، شيء يتناسب مع ارتفاعه حيث ستجلس المرأة على حافة ذلك الشيء أثناء صعودها.
ثم يأتي الزوج ويقف أمامها، وهي تنشر ساقيها للترحيب به في جسدها. بمجرد أن يصبح قريبًا بدرجة كافية، يدخل القضيب في المهبل ثم يقترب منها أكثر. بعد ذلك تسحبه الزوجة إلى الداخل، و تقفل ساقيها على الرجل بحيث تلف ساقيها حول خصره مثل القفل. و تميل إلى الخلف و تضع يديها خلفها. وهي تستخدم القوة في ساقيها لتهزّه ذهابًا وإيابًا، وتدفع قضيبه داخل وخارج مهبلها، مما يربط الرجل بالنشوة.
وضعية قفزة الضفدع من أفضل الأوضاع الجنسية
وضعية قفزة الضفدع (Leapfrog) من الأوضاع الجنسية الغريبة، ولكنها بلا شك تزيد من شعور الزوجين بالإثارة، وتزيد أيضا من شعورهما بالرغبة الجنسية. وضعية قفزة الضفدع تشبه إلى حد كبير وضعية الكلب. حيث يأتي الزوج من الخلف. لكن في هذه الحالة المرأة تكون مقدمتها ملتصقة بالأرض و مؤخرتها مرتفعة بعض الشيء، و هي تتطلب ليونة من جانب المرأة. يمكنها رفع مؤخرتها إلى مستوى أدنى أو مرتفع كما يحلو لها، اعتمادًا على شعروها بالراحة. سيؤدي هذا بشكل طبيعي إلى تغيير زاوية الاختراق.
سميت بوضعية قفزة الضفدع، لأن الزوجة تتخد وضعية كأنها تحاول القفز كالضفدع، لكنها مستسلمة تماما لشريكها الذي يأتيها من الخلف، خلال هذه الوضعية تقف المرأة على قدميها ويأتي زوجها يقف خلفها تماما، ثم يولج قضيبه بالكامل في مهبلها لكن من الخلف. هذه الوضعية مناسبة لممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي.
تمنح وضعية قفزة الضفدع الشريك معظم السيطرة. وهم أحرارًا في التحكم في عمق وزاوية وسرعة دفعهم. يمكن للشريك وضع يديه على ظهر شريكته أو الاستيلاء على الوركين للتحكم في الدفع و عمق القضيب. و يمكن للشريكة أيضًا الدفع للخلف، لممارسة الجنس بشكل أكثر كثافة أو لمنح شريكها قسطًا من الراحة.
وضعية التسلق البطيء
وضعية التسلق بطيء (The Slow Climb)، هي وضعية جنسية على غرار وضعية وجه لوجه. إلا أن هذه الوضعية تحفز إيلاج القضيب بداخل المهبل بشكل عميق، وبالتالي فهي تزيد من شهوة الرجل و المرأة بشكل كبير، وتساعدهما في نفس الوقت على الوصول لهزة الجماع.
تستلقي المرأة على ظهرها في هذه الوضعية، ويصعد الرجل فوقها، فترفع ساقيها باستخدام وسادة أو إسفين جنسي. ويدخل الرجل القضيب داخل المهبل، ثم تبدأ برفع ساقيها أكثر، إلى أن تضعهما على كتفي الرجل.
أحد أكبر الامتيازات في هذه الوضعية لكل من الرجل والمرأة هو الاختراق الأعمق للقضيب. حيث يحفز بقعة G للمرأة، مما يساعدها على تحقيق أكبر قدر من الرعشة الجنسية. و يمكن أيضًا استخدام هذا الوضع لممارسة الجنس الشرجي. إلا أنه يتطلب بعض المرونة من جانب المرأة، ولكنه قابل للتحقيق ومريح لمعظم الناس.
وضعية السلة وضعية جنسية رومانسية
لا تنس أبدًا أن لدى شريكك أجزاء أخرى من الجسم، كالثدي، و العنق، و الأرداف، أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. فعندما تختار ممارسة الجنس بوضعية السلة، يمكن التركيز على إحدى هذه الميزات الأكثر حساسية.
تعتبر وضعية السلة (The Basket) من الأوضاع الجنسية المفضلة عند الكثير من الأزواج، بسبب أنها تمنحهم شعورا بالارتياح والاسترخاء، وتسمح لهم بمداعبة بعضهم البعض، عبر القبل، ولمس ثدي المرأة أثناء إيلاج القضيب داخل المهبل.
من أجل تطبيق وضعية السلة الرومانسية، ينبغي على الرجل الجلوس بشكل عمودي على الفراش، ثم مد الساقين للأمام لكي تجلس المرأة فوق فخذيه. بعد ذلك يتم إدخال القضيب في المهبل. و بعدما يشعر الزواجان بأن الإيلاج تم بشكل جيد، يمسك الرجل ركبتي زوجته، ويثني ركبتيه أيضا من أجل تحقيق التوازن بينهما. ثم يتأرجحون ذهابًا وإيابًا في متعة حميمة.
يمكن للشريكة أيضًا الصعود و الهبوط على القضيب، لممارسة الجنس بشكل أكثر سلاسة، و منح شريكها قسطًا من الراحة.
إقرأ أيضا : أفضل وقت لممارسة الجنس حسب الخبراء
وضعية الطفل السعيد
وضعية الطفل السعيد (Happy Baby) من الأوضاع الجنسية التي تم استلهامها من تمارين اليوغا، فهي تعزز إيلاج القضيب بشكل عميق داخل المهبل، وتساعد على الاسترخاء، ووصول الزوجين للنشوة الجنسية.
لتطبيق هذه الوضعية ينبغي على المرأة أن تنام على ظهرها، وترفع ساقيها للأعلى، وتسحب ركبتيها لصدرها، وتمسك حواف ساقيها الخارجية وتمد المؤخرة. حينها يدخل الزوج القضيب في المهبل، وتستمر هي في مد المؤخرة وسحب الركبتين للأكتاف.
في اليوجا، تم تصميم هذه الوضعية لفتح الوركين، وزيادة الدورة الدموية، وخلق شعور بالراحة والاسترخاء. أما من الناحية الجنسية، فهي توفر الألفة والراحة، بالإضافة إلى الكثير من التحفيز للبظر.
وضعية الملاك الملتف
إذا كنت تتطلع إلى الارتقاء بالعلاقة الحميمية إلى مستوى آخر، جرب وضعية الملاك الملتف The Curled) Angel)، وهي من الأوضاع الجنسية التي تجعل الشريكين يسرحان بخيالهما أثناء العلاقة الحميمية وهم مغمضي العينين قليلا.
في هذا الوضع تلتف المرأة كلتا رجليها، و تتكأ على جنبها، مع جعل كلتا الرجلين تلامسان الصدر، مما يسمح للمهبل بالبروز للشريك، هذا الأخير يلج قضيبه بكل سلاسة. ويمكن للشريك أن يداعب أثداء زوجته أو بظرها، كما يمكنها لها أن تفعل ذلك بنفسها، للحصول على متعة جنسية مضاعفة. ويمكن للمرأة أن تدفع بعمودها الفقري إلى الداخل والخارج، مما يزيد من الاحتكاك على قضيبه وبظرها.
وضعية الهمس
وضعية الهمس (The Whisper) من الأوضاع الجنسية الرومنسية، التي يكون فيها الشريكان احدهما في مقابل الاخر وجها لوجه، لكن المرأة في هذه الحالة تدير وجهها له قليلا، لتتيح له أن يهمس في أذنها بكلام معسول، و يأخدها بذلك إلى أفاق جديدة من المتعة و الحب، في هذا الوضع يكون كلا الشريكين مستلقيان على جنبهما، بينما المرأة فاتحة ساقيها له، بعد ايلاج القضيب، تقفل المرأة كاحليها حول ظهره، بينما الشريك يلف يديه حولها ليضمها إليه.
إنهم يشعرون بالارتباط الشديد، لذا فهم واقعون في الحب، و بقبلة عاطفية يستمتعون باللحظة.